المراهقون وداء السكري: لن يعوقك السكري بعد الآن

يبني المراهقون صورتهم الذاتية الخاصة بهم، بتجربة أشياء جديدة بحثًا عن إثبات الذات من أقرانهم. ليس هناك ما يثير الدهشة في أن داء السكري يشكل عبئًا كبيرًا عليهم.

أصبح مسئولاً

قد يشعر المراهقون بالتمرد على الروتين المتعلق بإدارة السكري بأكمله. إذ تذكرهم اختبارات مستوى جلوكوز الدم بأنهم مختلفون عن غيرهم وتزيد لديهم الشعور بأنهم مراقبون باستمرار. فقد يميلون إلى تجنب معرفة نتائج أي اختبار حتى لا ينتابهم الشعور بالإحباط أو بالذنب.

ها هي بعض الاقتراحات للتخفيف من حدة التوتر:

1. قلل من التحكم بشكل تدريجي إذ أن المراهقون يبدون أنهم يتمكنون من الاعتناء بأنفسهم
2. شجعهم على جهودهم المبذولة مع التأكيد على ما حققوه من نجاح
3. اعرض عليهم المساعدة بإدخال نتائج الاختبار الخاصة بهم بنفسك بدلا من انتقادهم والقلق بشأن عدم قيامهم بذلك
4. العثور على أساليب لتحفيزهم على إدارة دائهم السكري على النحو الصحيح.

تحدث االتغيرات الهرمونية أثناء سن البلوغ الذي يؤثر على سكر الدم ويمكن أن يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين. لذلك، لا تعني بالضرورة نتيجة اختبار مستوى جلوكوز الدم من منطقة البطن بأن طفلك قد ارتكب خطأ ما.

وعلى الرغم من أن الإصابة بداء السكري لا تؤثر على الحيض، لا يؤثر هرمون البروجيسترون، وهرمون الأستروجين على مستويات السكر في الدم. وينبغي تعديل جرعات الأنسولين وفقًأ لذلك.

الصورة الذاتية والاضطرابات الغذائية

قد ينتج عن الهوس بإدارة سكر الدم لدى المرضى المصابين بداء السكري من النوع 1 من الشباب، تطور الاضطرابات الغذائية. وقد يميلوا إلى إغفال جرعات الأنسولين لفقد بضع باوندات، لكن إضافة إلى الجفاف قصير المدى والإعياء الذي يتسبب فيه ذلك، فقد تحدث بعض المضاعفات الخطيرة كالإصابة بالعمى أو أمراض القلب أو الكلى.

في الختام

  قريبًا، سيتعلم طفلك أن يقف على قدميه - مثلما كنت تفعل تمامًا وأنت في عمره!